طالبت الهيئة العامة للاتحاد العراقي لكرة القدم الأحد بكامل أعضائها الـ63، الاتحاد الدولي (فيفا) بتأجيل انتخابات مجلس إدارة الاتحاد حتى إشعار آخر، لحين توفر ظروف مناسبة لإجرائها بشكل طبيعي.
وقال رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم حسين سعيد خلال الجلسة الثانية التي عقدت في أربيل، إن "الهيئة العامة بكامل أعضائها، وبينهم المتواجدون في بغداد والذين أرسلوا طلباً حمل توقيعاتهم، طالبت بتأجيل الانتخابات، وإن (أعضاء) الهيئة المتواجدة في أربيل تقف إلى جانب هذه المطالب".
وأضاف: "نخول ممثلي الاتحادين الدولي والآسيوي المشرفين على هذه الانتخابات بمفاتحة الفيفا ونقل طلب الهيئة العامة ورغبتها في تأجيل الانتخابات إلى إشعار آخر، إلى حين ما تتوفر الأرضية المناسبة لإقامتها".
ولم يتحقق نصاب كامل في اجتماع أربيل بسبب الانقسام الذي حدث بين أعضاء الهيئة التي تواجد عدد كبير من أعضائها في بغداد وآخرون في أربيل (320 كلم شمال بغداد).
ويرى سعيد أن "هذه المطالب، تضمن حماية مصلحة الكرة العراقية، وتجنبها من كل العقوبات".
من جانبه، أبدى ممثل الاتحاد الدولي لكرة القدم الأردني نضال الحديد استعداده مفاتحة الفيفا وإقناعه أن جميع أعضاء الهيئة العامة في بغداد وأربيل اتفقوا على رغبة تأجيل الانتخابات".
وأضاف: "سننقل صورة ايجابية كاملة عن هذه الرغبة، وسنسعى بكل إمكاناتنا لتجنيب العراق العقوبات والحرمان".
وأشار ممثل الفيفا إلى أن الكرة العراقية كانت سابقاً وحتى الآن، رسالة محبة وعطاء، وأضاف: "نتمنى أن يكون دورنا مهماً في إقناع الفيفا أن جميع أعضاء الهيئة يريدون تأجيل الانتخابات حتى إشعار آخر لكي تقام انتخابات شفافة ونزيهة مستقبلاً".
وطالب الحديد أعضاء الهيئة المتواجدين في أربيل واللجنة الأولمبية العراقية بالتعامل مع القرارات الصادرة عن الاتحاد الدولي بمهنية وشفافية، كما طالب "الجهات الحكومية (العراقية) بتوفير الدعم الكامل والحماية الخاصة لأعضاء ومقر الاتحاد العراقي في الفترة المقبلة".
وقرر سعيد يوم السبت تأجيل جلسة الانتخابات 24 ساعة لعدم اكتمال النصاب القانوني لأعضاء الهيئة العامة المؤلفة من 63 عضواً.
وكانت اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي أقرت في اجتماعها الأخير في جوهانسبورغ في حزيران/يونيو الماضي إقامة انتخابات الاتحاد العراقي في مدينة أربيل في 24 الجاري.
ويفترض أن تختار الهيئة العامة للاتحاد العراقي مجلس إدارة جديد لمدة أربع سنوات مقبلة يضم رئيساً للاتحاد ونائبين أول وثاني وثمانية أعضاء.
وقال رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم حسين سعيد خلال الجلسة الثانية التي عقدت في أربيل، إن "الهيئة العامة بكامل أعضائها، وبينهم المتواجدون في بغداد والذين أرسلوا طلباً حمل توقيعاتهم، طالبت بتأجيل الانتخابات، وإن (أعضاء) الهيئة المتواجدة في أربيل تقف إلى جانب هذه المطالب".
وأضاف: "نخول ممثلي الاتحادين الدولي والآسيوي المشرفين على هذه الانتخابات بمفاتحة الفيفا ونقل طلب الهيئة العامة ورغبتها في تأجيل الانتخابات إلى إشعار آخر، إلى حين ما تتوفر الأرضية المناسبة لإقامتها".
ولم يتحقق نصاب كامل في اجتماع أربيل بسبب الانقسام الذي حدث بين أعضاء الهيئة التي تواجد عدد كبير من أعضائها في بغداد وآخرون في أربيل (320 كلم شمال بغداد).
ويرى سعيد أن "هذه المطالب، تضمن حماية مصلحة الكرة العراقية، وتجنبها من كل العقوبات".
من جانبه، أبدى ممثل الاتحاد الدولي لكرة القدم الأردني نضال الحديد استعداده مفاتحة الفيفا وإقناعه أن جميع أعضاء الهيئة العامة في بغداد وأربيل اتفقوا على رغبة تأجيل الانتخابات".
وأضاف: "سننقل صورة ايجابية كاملة عن هذه الرغبة، وسنسعى بكل إمكاناتنا لتجنيب العراق العقوبات والحرمان".
وأشار ممثل الفيفا إلى أن الكرة العراقية كانت سابقاً وحتى الآن، رسالة محبة وعطاء، وأضاف: "نتمنى أن يكون دورنا مهماً في إقناع الفيفا أن جميع أعضاء الهيئة يريدون تأجيل الانتخابات حتى إشعار آخر لكي تقام انتخابات شفافة ونزيهة مستقبلاً".
وطالب الحديد أعضاء الهيئة المتواجدين في أربيل واللجنة الأولمبية العراقية بالتعامل مع القرارات الصادرة عن الاتحاد الدولي بمهنية وشفافية، كما طالب "الجهات الحكومية (العراقية) بتوفير الدعم الكامل والحماية الخاصة لأعضاء ومقر الاتحاد العراقي في الفترة المقبلة".
وقرر سعيد يوم السبت تأجيل جلسة الانتخابات 24 ساعة لعدم اكتمال النصاب القانوني لأعضاء الهيئة العامة المؤلفة من 63 عضواً.
وكانت اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي أقرت في اجتماعها الأخير في جوهانسبورغ في حزيران/يونيو الماضي إقامة انتخابات الاتحاد العراقي في مدينة أربيل في 24 الجاري.
ويفترض أن تختار الهيئة العامة للاتحاد العراقي مجلس إدارة جديد لمدة أربع سنوات مقبلة يضم رئيساً للاتحاد ونائبين أول وثاني وثمانية أعضاء.